محمد زايد الألمعي .. عندما التقيت به في القاهرة في اجتماعات سكرتارية التحالف العربي من أجل دارفور، لم أكن أعرف عنه إلا القليل عن طريق المنتديات الإلكترونية .. كانت جلساتنا رائعة وخاصة عندمايبدأ بقراءة أحد نصوصه الرائعة ، المعبرة عما في دواخله، تجربته الشعرية أخذت وقتها الطويل في التخمّر .. إنه شخص مناضل دائما ما كانت نصوصه تتحدث وبكل شفافية عما يجري دون خوف من أحد، لا يضمر إلا الخير وصدامه الدائم مع من يرفضون الحق وحرية التعبير جعله مدرك لما يدور من حوله .. إنه شاعر ومفكر له قيمته .. قصائده دائما ما كانت تبعثّ فيّ الأمل ، دائما ما كانت تخرجني من عباءة الضمور .. وهذه أحد نصوصه الرائعة بعنوان (أنتم ووحدي)..
الأرض نافذتي ، وآفاقي جدار
الأرض نافذتي سأوغل في الحوار
مع التراب
هذه المواسم فيَّ
تقتبس من شعاع اللحظة الأولى
وتبتكر الجسد
هذا احتراقي قاب أغنيتين أو أدنى
وهذه لحظتي الجذلى
تؤرج ما استدار
على شفاهي من كلام
هذا فمي ،شضّته قارعة السنين
تعاورته أصابع النسيان
هذا نهر أسئلتي
بعيداً عن براءة صورتي
في لوثة الزمن الردئ
فلمن تشق قصيدتي أحزانها
ولمن أحدث حين يشتعل السؤال
على استحالات الجواب
وجهي مدد يطوى
ووجه أبي وطفولتي احترقت
على أعتاب أغنيةٍ
وسيدة الطفولة وجهها يدنو
فيسلمني السراب ألى السراب
ها إنه وطني
وأعشقه فيقتلني ،فأعشقه ويقتلني
أقاسمه القصيدة والعذاب
وأمر من شفتيه مغضوبا عليّ
هذا أنا
حربان في جسدٍ
ونهرٌ بين صحرائين
جسدٌ ونهرٌ ،نجمتان تلاشتا في غابة الأشياء
فارتفع المساء
قلت نصف أغنية
وبرقٌ يابسٌ بفم السماء
وأنا هنا ، برقٌ من القدم استدار
ومدّ قوساً من لهب
آويتُ في جسدي الضياء
وزوجتني الريح بالكلمات
فانفرطت عناقيدُ الشهب
هذا أنا أنتم، فمن يمتدّ في ألقي
سيمسك بابتداء الأرض
حين تمدُّ أفواه النداء
وتستجير بلوثة الشعراء
ولي عليكم صيحة هدمت زنازين العبيد
ولي عليكم ما أريد ولا أريد
ولي عليكم أيها البسطاء
والمستفحلون بأحرفي ضمأ قديم
جاء من جدب النفوس
وموحشٌ كتوحد الأحزانِ في جسدي
،ومنسربٌ كقطعانٍ من المتسلقين على حدود بصيرتي
هذا أنا
والأرض نافذتي وآفاقي جدار
هذا أنا وحدي
بكم وحدي
ووحدي سوف اجترح الضياء
من الخراب
الأرض نافذتي ، وآفاقي جدار
الأرض نافذتي سأوغل في الحوار
مع التراب
هذه المواسم فيَّ
تقتبس من شعاع اللحظة الأولى
وتبتكر الجسد
هذا احتراقي قاب أغنيتين أو أدنى
وهذه لحظتي الجذلى
تؤرج ما استدار
على شفاهي من كلام
هذا فمي ،شضّته قارعة السنين
تعاورته أصابع النسيان
هذا نهر أسئلتي
بعيداً عن براءة صورتي
في لوثة الزمن الردئ
فلمن تشق قصيدتي أحزانها
ولمن أحدث حين يشتعل السؤال
على استحالات الجواب
وجهي مدد يطوى
ووجه أبي وطفولتي احترقت
على أعتاب أغنيةٍ
وسيدة الطفولة وجهها يدنو
فيسلمني السراب ألى السراب
ها إنه وطني
وأعشقه فيقتلني ،فأعشقه ويقتلني
أقاسمه القصيدة والعذاب
وأمر من شفتيه مغضوبا عليّ
هذا أنا
حربان في جسدٍ
ونهرٌ بين صحرائين
جسدٌ ونهرٌ ،نجمتان تلاشتا في غابة الأشياء
فارتفع المساء
قلت نصف أغنية
وبرقٌ يابسٌ بفم السماء
وأنا هنا ، برقٌ من القدم استدار
ومدّ قوساً من لهب
آويتُ في جسدي الضياء
وزوجتني الريح بالكلمات
فانفرطت عناقيدُ الشهب
هذا أنا أنتم، فمن يمتدّ في ألقي
سيمسك بابتداء الأرض
حين تمدُّ أفواه النداء
وتستجير بلوثة الشعراء
ولي عليكم صيحة هدمت زنازين العبيد
ولي عليكم ما أريد ولا أريد
ولي عليكم أيها البسطاء
والمستفحلون بأحرفي ضمأ قديم
جاء من جدب النفوس
وموحشٌ كتوحد الأحزانِ في جسدي
،ومنسربٌ كقطعانٍ من المتسلقين على حدود بصيرتي
هذا أنا
والأرض نافذتي وآفاقي جدار
هذا أنا وحدي
بكم وحدي
ووحدي سوف اجترح الضياء
من الخراب